خواص سُورَةُ الإخلاص
عن أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام قال من أحبّ أن يخرج من الدنيا وقد خلص من الذنوب كما يخلص الذهب لا كدر فيه وليس احد يطالبه بمظلمة فليقرأ في دبر الصلوات الخمس نسبة الله عزَّوجلَّ قُلْ هُوَ الله أَحَد اثنتي عشرة مرة ثم يبسط يده ويدعو بهذا الدعاء ثم قال عليه السلام هذا من المنجيات مما علمني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وأمرني أن أعلمه الحسن والحسين عليهما السلام وهو هذا الدعاء
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَكْنُونِ المَخْزونِ الطّاهِرِ الطُّهْرِ المُبارَكِ وَأسأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظيمُ وَسُلْطانِكَ القَديمُ ياواهِبَ العَطايا يامُطْلِقَ الاُسارى يافَكّاكَ الرِّقابِ مِنَ النّارِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّار وَاخْرِجْني مِنَ الدُّنْيا آمِنا وَأدْخِلْني الجَنَّةَ سالِما وَاجْعَلْ دُعائي أوَّلَهُ فَلاحا وَأوسَطَهُ نَجاحا وَآخِرَهُ صَلاحا إنَّكَ أنْتَ عَلاّمُ الغُيوبِ
والدعاء في بعض النسخ المعتبرة هكذا
يافَكّاكَ الرّقابِ مِنَ النّارِ أسأَلُكَ أنْ تُصَلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَأنْ تُخْرِجَني مِنَ الدُّنيا سالِما وَتُدْخِلَني الجَنَّةَ آمِنا وَأنْ تَجْعَلْ دُعائي أوَّلَهُ فَلاحا وَأوسَطَهُ نَجاحا وَآخِرَهُ صَلاحا إنَّكَ أنْتَ عَلاّ مُ الغُيوبِ
وعن الصادق عليه السلام قال من كان يومن بالله واليوم الاخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والاخرة وغفر له ولوالديه وما ولد
وعنه ايضا عليه السلام قال من قرأ قل هو الله أحد حين يخرج من منزله عشر مرات لم يزل في حفظ الله عزَّوجلَّ وكلاته حتى يرجع إلى منزله
وعنه ايضا عليه السلام قال من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة إذا أوى إلى فراشه غفر الله له من ذنوبه ذنوب خمسين سنة
ولاداء الدين وزيادة الرزق والغنى عن شرار الخلق يقراء السورة الشريفة احد عشرة مرة بعد صلاة الفجر وبعد السورة يقراء هذا الدعاء مرة واحدة فان الله تبارك وتعالى يغنيه ويقضي له دينه ويرزقه من حيث لا يحتسب باذنه تعالى والدعاء مروي عن الامام الصادق سلام الله عليه وهو
تَوَكَلْتُ عَلى الحَيّ القَيّومِ الَّذِي لا يَمُوتُ وَالحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَليُّ مِنَ الذِّلِ وَكَبِرْهُ تَكْبيراً اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ مِنَ البؤسِ وَالفَقْرِ وَمِنْ غَلَبَةِ الدَّينِ وَالسَقْمِ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعينَني عَلى أداءِ حَقِّكَ إلَيْكَ وإِلى النّاسِ يارب العالمين
وعن الامام موسى الكاظم عليه السلام احتجز من الناس كلهم
ببِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وبقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك وإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاثا واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده
ومن كانت له حاجة مهمة واراد قضائها باسرع وقت ممكن فما عليه الا ان يقراء السورة الشريفة عدد مئة واحد عشر مرة وان يقراء هذا الدعاء المبارك بعد المرة الاولى وبعدها يقرائه بعد كل عشر مرات ويطلب به ما يريد من الله تبارك وتعالى فانه سوف يقضي له حاجته مهما كانت بفضل الله ومنه الجزيل على عباده المؤمنين والدعاء المبارك هو
اَللّـهُمَّ اِنّي اَطَعْتُكَ فِي اَحَبِّ الاَْشْياءِ إليْكَ وَهُوَ التَّوْحيدُ وَلَمْ اَعْصِكَ فِي اَبْغَضِ الاَْشْياءِ اِلَيْكَ وَهُوَ الْكُفْرُ فَاغْفِرْ لي ما بَيْنَهُما يا مَنْ اِلَيْهِ مَفَرّي آمِنّي مِمّا فَزِعْتُ مِنْه اِلَيْكَ اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثيرَ مِنْ مَعاصيكَ واقْبَلْ مِنِّي الْيَسيرَ مِنْ طاعَتِكَ يا عُدَّتي دُونَ الْعُدَدِ وَيا رَجائي وَالْمُعْتَمَدَ وَيا كَهْفي وَالسَّنَدَ وَيا واحِدُ يا اَحَدُ يا قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ اَللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَلَمْ تَجْعَلْ خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ اَحَداً اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِالْوَحْدانِيَّةِ الْكُبْرى وَالُْمحَمَّدَيَّةِ الْبَيْضاءِ وَالْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيا وَبِجَميعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلى عِبادِكَ وَبِالاِْسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ اِلاّ اِلَيْكَ صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ لي مِنْ اَمْري فَرَجاً ومَخرَجاً وَارْزُقْني مِنْ حَيْثُ اَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا اَحْتَسِبُ اِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِساب
ثمّ سل حاجتك فانها تقضى البته
ومَنْ قرأها وأهداها إلى موتى المؤمنين والمؤمنات كان فيها من الثواب ما في جميع القرآن
ولاذهاب الهم والغم ودفع الحزن وكشف الامور المهمة تصلي ركعتين وبعدها تقرائها احدى عشر مرة ثم تقول
يافارِجَ الهَمِّ وَيا كاشِفَ الغَمِّ يا رَحْمنَ الدُّنيا وَالاخِرَةِ وَرَحيمَهُما فَرِّجْ هَمّي وَاكْشِفْ غَمّي ياالله الواحِدُ الاحَدُ الصَمَدُ الَّذي لَمْ يَلِدُ وَلَمْ يولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كفوا أحَدْ
ولقضاء أي حاجة تريد تتوضأ في الثلث الأخير من ليلة الجمعة المباركة وتصلي اربع ركعات في الأولى الفاتحة وسورة الإخلاص عشر مرات وفي الثانية الفاتحة وسورة الاخلاص عشرين وفي الثالثة ثلاثين مرة بعد الفاتحة وفي الرابعة اربعين مرة وبهذا تكتمل مئة من سورة الاخلاص فأدعوا بما شئتم مما يرضي الله فإنك يستجاب لك في الحال وهي من المجربات الاكيدة
ومَنْ قرأها على الرَّمَد هدّأَهُ اللهُ وسكّنه وتنفعه ولم يَعُدْ إليه بإذن الله تعالى
وللمهمات وقضاء الحاجات تغسل وتلبس ملابس جديدة في مكان خال دون أن تتكلم مع احد وتضع في اصبعك خاتم عقيق أحمر أو فيروزج وتصلي ركعتين قضاء حاجة تقرأ فيها بعد الحمد أي سورة تريد وبعد الصلاة تقرأ الحمد سبع مرات ومائة مرة صلوات وتسعة وسبعين مرة سورة ألم نشرح بعدها تقرأ التوحيد ألف مرة ومرة ثم تسجد وتطلب حاجتك فانها تقضى ان شاء الله تعالى والافضل أن يكون العمل في زيادة القمر
ولقضاء الحاجة تقرأ مدة سبعة أيام بعد صلاة الصبح كل يوم مائة مرة سورة التوحيد بدون تكلم وبخضوع وخشوع وعند التمام تطلب حاجتك تقضى
وأيضا من المجربات لقضاء الحوائج تقرأ التوحيد مدة ثمانين يوما كل يوم ثلاث مرات تكرر الله الصمد ألف مرة وكل يوم بعد تمام العمل تقرأ اية النور مرة واحدة والتي هي اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
وسورة انا فتحنا مرة واحدة تبدأ من قوله تعالى مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا